أهلا بجميع زوار المنتدى - Welcome all visitors

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بجميع زوار المنتدى - Welcome all visitors

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    قصة حب خيالية في جبال فيفاء

    avatar
    الطيف المهاجر
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 16
    نقاط : 12032
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008

    s1 قصة حب خيالية في جبال فيفاء

    مُساهمة من طرف الطيف المهاجر الثلاثاء يونيو 10, 2008 5:46 am

    في تلك الجبال العاليه في جنوب السعوديه عاشت قصه حب بعد عرض مسلسل
    "نمربن عدوان"كان يقع منزل ذلك الشاب مرعي بين المدرجات الخضراء وكان لجارهم حسين الذي يقطن تحت بيتهم بنت أسمها سلامه أحبها مرعي وتعلق قلبه بهاسهر الليالي يراقب البلاد خاصتهم التي وكله بها أبيه بمراقبتها ومن جهه أخرى يسترق النظر إلى محبوبته سلامه وهي في الفناء تغسل صحون العشاء
    كانت ترتدي روبها الأزرق الحريري الذي أشترته لهاأمها
    نعمه من" محلات عايشه شوعي مول "فأحس بنسمة الحب وهو من فوق القعاده فأسترجل وقال فيها ما طاب من أبيات الغزل:
    البارحه ونا فوق السطوحي
    شفت سلامه بين الصحوني
    قمت أتلفت وأنظرمن يراني
    من فوق سطوحي هيماني
    قمت أتواسا وعدل لحافي
    لني صرت في الحب مسحور
    ونيت ونه سمعها الوالدي
    ناداني آمن سارق عالبلادي

    فأنقطعت قريحته الشعريه عندما رأى سالم أخو سلامه يخرج لينام على قعادته في الفناء فقال مرعي :
    صدق المثل إلي قال "الحب قتل نعجه "
    فأنسدح ليعد النجوم ويحلم بالجيران.
    في الصباح الباكرليوم الأثنين خرج على وصايا والدته بأخذ الطماطم وسمن جاموس والزبيب من "سوق النفيعه الدولي" وعندما نزل من عند درج منزلها سمعها تغرد بأجمل الألحان وتقول:"سواها قلبي ياحبيبي" فقاطعها نداء والدها
    سلامه وا سلامه أقد زانن أمقشريه فأسرعت لتحضرها لوالدها فقال مرعي: فديه علاجي يادرة قلبي باره بأبيجي عقبال ماتحضرين القهوة لي وذهب لعمله فأمامه مستقبل زاهر فأستقل سيارته الكراسيده البيضاء
    وأنطلق في أنحنائات الطريق ليصل لمقر عمله في البلديه
    وسلم على زملائه هناك وأخذ
    يفكرفي معشوقته سلامه وهكذا حتى إنتهى الدوام وعاد إلى بيته ليتناول طعام الغداء
    الذي أعدته والدته وقالت له:مرعي هش غير قططه ذاله وألبس لك شميز و وزره علشان تبرد ونتغداء
    رد عليها: طيب
    ذهب ليرتدي شميزه الابيض المقلم بالأحمر و وزرته ليأكل
    مع عائلته الكبيره و$كان طعام
    الغداء مكون من العصيده والمرق واللحم والرز واللبن
    والحلا "الحبحب"!!!
    وبعد أنتهائه من الغداء ذهب إلى فوق السطوح متكئ على
    قعادته الحمراء يرتشف الشاي
    ليشاهد أعظم خلق الله من
    طبيعه الجبال الخضراء ليرى
    سلامه وهي مرتديه عبائتها
    السوداء الامعه لتخرج من المنزل تابعها بنظراته إلى أين ستذهب فسلكت طريقها بين المدرجات وذهبت لزيارة جدها يزيد في السهل فعندما أختفت بين الشجيرات أخذ (دربيله) ليبحث عنها وليحرسها من الأعداء فبينما هو يراقب إذا بصوت يناديه من أسفل فإذا بسالم يشير إليه بيده ويقول: وا مرعي مرعي تعه أوطه نحي ندعدع سوى ملا أنا وحدي في البيت~ أشار إليه مرعي إشاره بيده بأنه آتن وأخذا يتحدثان عن البلاد وعن الأسهم وعن المنتخبات السعوديه.
    مرعي:مهبا فاز الهلال ؟!
    سالم : أربا رشوا الحكم
    مرعي: مامعي سهنن سمعت أن آل سعود يدعمهم
    سالم:ماأظن لجا أمستقد قد فرحت ذافازو بس فرع أهب لأحم قيران ذا راجن خمسين قد تحداني أصلو بلوه من نحا ربي معو عله تنفعو...
    سالم:قد أفتقه لاتقع هبلن ولاتهب
    لو أي شي أربا مها هابن أها لونها بدلجا.
    مرعي : تقولها
    وإذا بسلامه تدخل المنزل بعد عودتها من عند جدها يزيد وترا عند باب المجلس أحذية غريبه فتطرق على باب المجلس فيصرخ سالم:لاحدن يدخل بامرعي هني جودوا شاهن‏
    فتدخل سلامه إلى المطبخ فرحانه وتجد والدتها نعمه تطحن البن فتناديهاسلامه:أمي
    أمي أمي
    الأم نعمه: شاحور أمبقر ذايقال
    سلامه: قد رحت
    ألأم نعمه: زان!!!
    سلامه : لقيت نحى جدي حاليه وقالن أسلم علاجي وتطلعين نحها عصرية يومن تدعدعين معاها
    الأم نعمه: من ردا بالسلام يسلم هيشي أخرجي أمقطط من أمغساله وأطلعي حميهنا راجن ولا تدخلين أمجلس با مرعي معى سالم.
    سلامه: واو لهمتيني قال أجود لهم شاهن!!!
    ردت الأم:بنتي ألتهمتي مسه
    وأذن المؤذن بصلاة المغرب وخرج سالم وأغلق باب المطبخ ليمر مرعي للخروج وودعه من عند الباب وقال سالم: ألان في أمان الله قدني هايشن أتوضا وألحقج امسجد.
    مرعي: في وداعت الله خلاص .
    فتح سالم باب المطبخ وقال:مذا قلت لجي أولى وسلامه ينا علتي مابديتي بمشاهي حقرا
    سلامه:حقره العافيه بها هني جل يومن.
    سالم :أمي رستنيها ترين معد بهاالحدش فضيحه تتزوج ماتعرف الأصول والواجب
    سلامه : واو أستقدن خطبت مهبا ماتروي من الصبح جنت مخرجه لجم من امكيكه تي طبختها أمس.
    سالم : محد بالعنها أمحرقيه تي معجي جليها أنتي.
    تقاطعهم نعمه فتقول: أسته العبال هربايه محد أتى يخطب سايفحج علجي!! وأنت هش صل قد أقاموا امصلاه،،،،

    خرج سالم يصلي في المسجد
    ورجع ألى المنزل ليرى سلامه تنتظره عند الباب
    سالم:مذجي ميد
    سلامه:سال تجمل صلحم أمدش
    قدخرب...
    سالم:منذا أخربوا سحتى العصر وهازينن؟؟؟
    قالت:سطلعن أمي حمن أمبطانيه فوقوا.
    قال:قدريت مهبى تبغين يصلح
    عشان أستارأكادمي قدأعبلجي
    بقدني طالعن وأنتي أروي لي إذا زانا.
    سلامه:طيب.طيب
    وأما مرعي كعادته فوق قعادته
    يتسمع لرادون والده لآذاعه ‏(Mbc‏ FM‏ )ليرى سلامته في الفناء وكانت ترتدي تنورتها السوداء وفنينتها البنيه وكانت ،،،
    تنادي أخاها سالم فوق
    ‎ السطوح بصوت بلبلي:لامازانا
    وقال في نفسه:قدني أزوجي
    مشتركن لجي في شوتايم
    ثم نادا رفيق عمره وجاره وأخو معشوقته سلامه سالم وقال له:تبغى أتي أجودو لجى؟
    قال سالم:تجمل فيا ولله قد أستحيت منجا بنتى تصلح علو وهايخرب ،
    مرعي: مذا أخربوا؟
    قالو:سأمي حمن بطانيه علو
    مرعي: طيب قدني ذي
    في ثواني ومرعي عند الباب يدق دق دق دق
    سالم وا سالم قدني ذي
    سالم: أستن شويه آتي أفتح لجا ،
    فينزل الدرج ليجد سلامه في الفناء تتصنع الأنشغال بتدليل الهرره
    فيقول لها سالم:فري من أمطريق قها هني مرعي
    فيفتح له الباب ويصعدان لسطوح ويمر الوقت وهم يحركون القمر يمينن وشمالن ويتبادلون الضحك والكلام وعندما أنتهوا من أصلاحه أستأذن مرعي بلعودة للمنزل فالوقت قد تأخر وعنده الكثير من الألتزامات في اليوم الثاني


    مرت الأيام والشهور والحال هو الحال وفي يومن من الأيام أذا بوالد سلامه يعود مبكرا على غير عادته فينادي زوجته نعمه بصوت مرتفع يسمع من كل مكان كعادة أهل المنطقه في النداء.
    حسين: نعمه الله يقطعجي ينجي تعي اتستيناج
    تسمعه سلامه فتطفأ التلفاز وتهرول عنده،
    مذا وياب مذجا ميد بها بها جاثمه راجن.
    حسين: هيشي أدعيلها تاتي أترقاد.
    يان يان يان يان أشبحي مذها ميد أمقحم ذا معاجي موطا قد أستورا أمبقعه تيا.
    نعمه : الله يقطعجي أنتي وها منذا عد يديا لجم.
    فتنزل نعمه لترى ماذا يريد زوجها حسين.
    نعمه: مرا مذجا ميد ؟
    حسين: تعي أروي لجي بهرجه مرا ملى خيرن سا أولى ونا أوسي على أمحياف ذا راجن عز امخط أتى نحي علم قاسم ذا في امبقعه قال بهم أتين نحنا بعد صلاة المغرب معي لجي سهنن أنهم ميد يخطبون سلامه لبنهم فرحان ذا في الشام فجهزنا أمقهاوي في أمجلس وأخرجي لنا من أمشبك ودخنا أمبيت.
    نعمه: إن شاء على خيرن الحمد لله بامعاها حظن تي الربايه ميد يبدي لها مخلوقن مابو مهلو دينن وأخلاقن ووظيفه زينه بس ينها موظفن ويل؟ دريتا!
    حسين: الله يختار ذا فيهو الخير مادريت ينه بها آتن قد درا سالم وقدنا دارين بجل شين الليله قدني هايشن منا أغتسل وماياتي بعد صلاة المغرب إلا وجل شين جاهزن في أمجلس معد يديت ادعي ولاأومر.

    وبعد الصلاه حظر الظيوف وشربوا القهوة والشاي وطلبوا يد البنت سلامه للولد فرحان على سنة الله ورسوله فرد لهم حسين الجواب بأنه سيكون بعد أسبوع إذا كتب لهم الله القسمة ونصيب، فغادرا الضيوف لينادي حسين نعمه وسلامه للحظور¤
    فتدخل نعمه للمجلس الذي فيه زوجها وأبنها سالم يتناقشون وشربون القهوة ثم تدخل سلامه المجلس وتقول: يان قد ردات أملحمه تي جنت قد نقعتها أمثلاجه حقه ذا معد قعدوا؟! معد يديت أطبخ.
    سالم: عوينها سا مادرن أنها فرعه من غدوا وهلى تطبخ معى ذنها مها سوا أنحم وغيرنا.
    سلامه: مرا يااااااااب قلو يبستم وما علاجا ماقعدت على راسه ساقعده في بيت أبي.
    سالم: هاي معدوا بيتجي
    يقاطعهم حسين ويقول: أبستموا المجادله ساقد بدا ذا يخطب فيجي وسلامه.. من نحى علم قاسم ذا في أمبقعه لرباين معاهم أسمو فرحان بها طيبن أها وأهلوا نعرفهم من زمان وباها موظفن في الشام وقالوا بهم نافعينوا بثمن بيتن فمذا قلتي؟
    سالم: وياأنتي حظجي معو سياره زينه وفنن عشان نسافر نحاجم شروره وأخيرا قدنا مصيفين مهلى الناس.
    كانت سلامه جالسه تستمع مفجوعه فاتحتن فمها وتسمع لمدح سالم لسيارة العريس وتفكر في حبها الذي لا يعرفه سوى قلبها فستأذنت من والدها لتذهب لغرفتها لتفكر في هذا الحدث المصيري.

    %%*%%*%%*%%*%%*%

    أخذت بعقد المقارنات بين فرحان ومرعي ثم قالت في نفسها مرا مهبا أفكر في مرعي ماقد خطبني ولا قد لمحا بهرجه ومن زينو وحظاره معاهم،، قحومه راجن محدن بحاجتهم.


    في تلك اللحظات كان مرعي جالس على أعصابه يفكر في ذاك الضيوف الذي رأهم خارجين من عند جيرانه فطرد الظنون والأوهام من رأسه ثم حاول النوم....
    في الصباح ألتقى مرعي بسالم في الطريق وطلب منه أن يوصله معه إلى نيد الداره وبينما هم في السيارة سأل سالم مرعي: أنت تعرف فرحان أبن علم قاسم ذا موظفن في شروره؟
    مرعي أحس بأنقباض في قلبه وقال: أي مهبا؟
    سالم: ماشي ساأتوا أمس يخطبون ومستقد خلقن طيبين محدن رادنهم قها حظ تاك الربايه ولو أنها غامني تتباعد علانا.
    مرعي وقد أحس من كلامه بعلامات موافقة عشيقته سلامه فسودة عليه الدنيا فأوصل مرعي ثم أخذ يلف في الشوارع لايعرف ماذا يفعل وألى اين يذهب مقارنن بينه وبين فرحان الذي لامجال للمقارنة بينهما من حيث وضعه المادي ثم يعود للمنزل مبكرا على غير عادته لينام ويستيقظ
    في المساء ويخرج بسيارته فأذا به يرا زميله في العمل واقفن بسيارته فيسأل مرعي مذا بجا ماداومتا اليوم ؟
    مرعي: ساأمسيارة ماأشتغلن ونتا مذا معاجي واقفن هني؟
    يرد عليه يحي: ساأتيت بهم يقضون منحا عايشه شوعي وبنا أستن لهم حتى يخلون.
    فأذا بأم وأخت زميله يحي تخرجان من المحل فيلتمحها مرعي فتصلب مكانه وأحس بشين ساحر بداخله فأستأذن وذهب ليدرك أنه وقع في الحب وان حبه لسلامه كان مجرد وهم وأن تلك هي محبوبته الحقيقيه فيقول في نفسه: الله يلعن أمتماثيل بهم ستقودن باالحب يقع من أول نظره ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !


    تمت بحمد الله مع تحيات:
    الطيف المهاجر

    admin
    admin
    الادارة
    الادارة


    عدد الرسائل : 270
    العمر : 36
    مزاجي : قصة حب خيالية في جبال فيفاء 6810
    نقاط : 12051
    تاريخ التسجيل : 26/05/2008

    s1 رد: قصة حب خيالية في جبال فيفاء

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء يونيو 10, 2008 7:12 am

    مشكووووووووووور يا الطيف المهاجر على هذي القصة


    الممتعة والمضحكة....والى الامام..



    تحياتي لك..
    lol!
    avatar
    الزعيم
    الادارة
    الادارة


    عدد الرسائل : 50
    العمر : 39
    مزاجي : قصة حب خيالية في جبال فيفاء 110
    الأوسمة : قصة حب خيالية في جبال فيفاء 58_01193375331
    نقاط : 12029
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008

    s1 رد: قصة حب خيالية في جبال فيفاء

    مُساهمة من طرف الزعيم الثلاثاء يونيو 10, 2008 7:14 am

    لك خالص الشكر يا الطيف المهاجر على هذي القصة


    واتمنى لك التوفيق، والله قصة روعة



    تحيا الزعيم تي
    afro

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:02 pm